أسماء الله الحسنى 99 مع شرحها

أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم

أسماء الله الحسنى
 

أسماء الله الحسنى :  هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها، سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده، عددها 99 اسماً لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.

 : ذُكرت أسماء الله الحسنى في آيات عدة في القرآن الكريم باسمها، ومنها

قوله تعالى في سورة الأعراف – الآية ١٨٠: “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”
قوله تعالى في سورة الإسراء – الآية ١١٠: “قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا”
قوله تعالى في سورة طه – الآية ٨: “اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى”
قوله تعالى في سورة الحشر – الآية ٢٤: “هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”
.أسماء الله الحسنى توقيفية ويعني هذا أننا لا يمكننا تسمية الله تعالى بأسماء غير التي سمّى بها نفسه في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة

أهمية معرفة أسماء الله الحسنى

 .تعلّم أسماء الله الحسنى هي أصل من أصول التوحيد والإيمان؛ لأن كلما ازداد معرفة العبد بربه زاد إيمانه به
.تمام عبادة الله تعالى تتوقف على تمام المعرفة والإنابة إليه والإقبال عليه، فكلما زادت معرفة عبادة العبد لربه زادت عبادته وخشوعه له فكانت عبادته أكمل ويملأها الإخلاص
معرفة الله تعالى سبب في محبته وبالتالي تقوى المحبة على قدر قوة المعرفة، وإنّ قوة معرفة العبد لله تدعوه إلى محبته وخشيته وخوفه ورجائه ومراقبته وإخلاص العمل له وهذا منتهى  سعادة العبد، وسبيل معرفة العبد لله هو معرفة أسمائه الحسنى
.معرفة الله هو السبيل للتوكل عليه؛ فمعرفة الله ومعرفة أنه المسبب والخالق لكل شيء، وأنه متفرد بالنفع والضر والعطاء والمنع والرزق والإحياء والإماتة تجعل العبد يتوكل عليه ظاهرًا وباطنًا
معرفة الله تساعدنا على فهم وتدبر القرآن الكريم
.معرفة الله تساعدنا على التعامل الصحيح بثمراتها من الخوف والرجاء والخشوع والمهابة والرجاء والتوكل
.معرفة الله تورث الأدب مع الله؛ فالعبد منها يتعلّم أنه لا تقدير إلا ما قدره الله، ولا يكون منه إلا الطاعة والخضوع والقبول

دعاء

كما روى عبد الله بن مسعود عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنّه قال: “ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزن فقال: اللهم إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك .. اللّهم إنّي أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي، إلا أذهب الله حزنه وهمّه وأبدل مكانه فرحًا.”

أسماء الله الحسنى بالترتيب

الله | الرحمن | الرحيم | الملك | القدوس | السلام | المؤمن | المهيمن | العزيز | الجبار | المتكبر | الخالق | البارئ | المصور | الغفار | القهار | الوهاب | الرزاق | الفتاح | العليم | القابض | الباسط | الخافض | الرافع | المعز | المذل | السميع | البصير | الحكم | العدل | اللطيف | الخبير | الحليم | العظيم | الغفور | الشكور | العلي | الكبير | الحفيظ | المقيت | الحسيب | الجليل | الكريم | الرقيب | المجيب | الواسع | الحكيم | الودود | المجيد | الباعث | الشهيد | الحق | الوكيل | القوي | المتين | الولي | الحميد | المحصي | المبدئ | المعيد ا المحيي | المميت | الحي | القيوم | الواجد | الماجد | الواحد | الأحد | الصمد | القادر | المقتدر | المقدم | المؤخر | الأول | الآخر | الظاهر | الباطن | الوالي | المتعالي | البر | التواب | المنتقم | العفو | الرءوف | مالك الملك | ذو الجلال والإكرام | المقسط | الجامع |الغني | المغني | المانع | الضار | النافع | النور | الهادي | البديع | الباقي | الوارث | الرشيد | الصبور |

 : أسماء الله الحسنى وتفسيرها

الله
وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه
======
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين
======
الرحيم
هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي
======
الملك
هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق
======
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول
======
السلام
هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء
=======
المؤمن
هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم
========
المهيمن
المسيطر على كل شيء بكماله وقوته
========
العزيز
الغالب الذي لا نظير له
========
الجبار
المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار والجبر
========
المتكبّر
المتفرد بصفات العظمة والكبرياء
========
الخالق
المبدع لخلقه بإرادته
========
البارئ
المميِّز لخلقه بالصور المختلفة
========
المصوّر
الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة
========
الغفّار
الذي يستر القبيح في الدنيا ويتجاوز عنه في الآخرة
========
القهّار
الذي يقهر الجبابرة
========
الوهّاب
المتفضّل بالعطايا
========
الرّزاق
خالق الأرزاق والمتكفّل بإيصالها إلى خلقه
========
الفتاح
الذي يفتح خزائن رحمته لعباده
========
العليم
المحيط علمه بكل شيء
========
القابض
قابض يده عمن يشاء
========
الباسط
بأسراره ورزقه على من يشاء
========
الخافض
الذي يخفض الكفار والأشقياء المتكبرين
========
الرّافع
للأقدار بين أولياء الرجال، فهو يرفع عباده الطائعين بعبادتهم
========
المعزّ
للمؤمنين بطاعته فيعطيهم القوة والغلبة والشدة لمن شاء
========
المذل
للكافرين بعصيانهم
========
السّميع
الذي لا يغيب عنه مسموع، ويحيط بجميع الأصوات الظاهرة والباطنة والخفية والجلية
========
البصير
الذي يشاهد جميع الموجودات ويرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها
========
الحكيم
الذي إليه ترجع الأمور والأحكام فيفصل بين الحق والباطل ولا راد لقضائه
========
العدل
الذي ليس في ملكه خلل وهو الذي حرم الظلم على نفسه
=======
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم
=====
الخبير
هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون
=======
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.
=====
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء.
======
الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
=======
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.
=======
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.
=======
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
=========
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
============
المقيت
هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
============
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.
============
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
============
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
============
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
============
المجيب
هو الذي يجيب دعاء من دعاه، وسؤال من سأله، ويقابله بالعطاء والقبول، ولا يسأل أحد سواه.
============
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه، وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
============
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.
============
الودود
هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
============
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.
============
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
============
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
============
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
============
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
============
القوي
هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة.
============
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين.
============
الولي
هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
============
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
============
المحصي
هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
============
المبدئ
هو الذي أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
============
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
============
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
============
المميت
هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
============
الحي
هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
============
القيوم
هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
============
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
============
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
============
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
============
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
============
القادر
هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
============
المفتدر
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
============
المقدم
هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
============
المؤخر
هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
============
الأول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
============
الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.
============
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
============
الباطن
هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
============
الوالي
هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
============
المتعال
هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
============
البر
هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
============
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
============
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
============
العفو
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
============
الرؤوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
============
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
============
ذو الجلال و الإكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
============
المقسط
هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
=========
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.
=========
الغني
هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
============
المغني
هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده.
============
المانع
هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
============
الضار
هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
============
النافع
هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
============
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
============
الهادي
هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
============
البديع
هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
============
الباقي
هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
============
الوارث
هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
============
الرشيد
هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
============
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.

أذكار الصباح

Scroll to Top