
المقدمة:
يُستحبّ للمسلم أن يبدأ يومه بذكر الله تعالى، فالأذكار التي تُقال عند الاستيقاظ من النوم هي من السُّنن النبوية التي تحفظ القلب وتورث الطمأنينة وتذكّر العبد بفضل الله عليه حين ردّ إليه روحه بعد النوم، كما قال النبي ﷺ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ».
أذكار الاستيقاظ من النوم:
🕋 1. «الْـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ»
(رواه البخاري)
(رواه البخاري)
🕋 2. «لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ».
🕋 3. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»
يقال عند الذهاب إلى المسجد بعد الاستيقاظ.
يقال عند الذهاب إلى المسجد بعد الاستيقاظ.
🕋 4. «الْـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ»
(رواه الترمذي)
(رواه الترمذي)
🕋 5. «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَاجْعَلْنِي نُورًا»
(دعاء النبي ﷺ عند قيامه لصلاة الليل)
(دعاء النبي ﷺ عند قيامه لصلاة الليل)
فضل أذكار الاستيقاظ:
ذكرُ الله عند الاستيقاظ يُعَدّ من أسباب البركة والنشاط في اليوم، ويُذكّر المسلم بنعمة الحياة بعد النوم الذي هو شِبهُ الموت. كما أنّ هذه الأذكار سبب لحفظ القلب من الغفلة، وتطهير النفس من الكسل والهمّ، وجلب الرزق والطمأنينة.
نصائح:
- احرص على قول الذكر أول ما تفتح عينيك.
- علّم أبناءك هذه الأذكار لتغرس فيهم حبّ الذكر منذ الصغر.
- كرر الأذكار بقلبٍ حاضرٍ خاشع لتنال أثرها الكامل.
- ابدأ يومك بعد الذكر بصلاة الفجر لتنال بركة اليوم.
الخاتمة:
إنَّ أذكار الاستيقاظ من النوم من أعظم أسباب القرب من الله تعالى، فهي تجديد للعهد والإيمان، وافتتاح ليومٍ ملؤه ذكرٌ وشكر. فلنحرص عليها صباح كل يوم، ولنُعلِّمها لمن نحب، لعلّها تكون سببًا في بركة أعمارنا وأيامنا.
